اسماء ضحية الخيانه علي الفيس بوك |
اسماء سيدة مصريه تزوجة من شباب وعرفت انهو يخونه علي موقع التوصيل الاجتماعي فيس بوك تعرف واقراء الان
عليه رغم إنى ما بعرفش أقول غير حاضر ونعم وعمرى ما أذيته ولا رديت عليه
هذا ما قالته "أسماء مرسى" " 27 سنة خريجة الخدمة الاجتماعية عن واقعة اعتداء زوجها عليها، بعدما اكتشفت خيانته عبر "فيسبوك" وأضافت : كل مرة خرجت فيها من منزل زوجى كنت مهانة وفكرت فى الطلاق لكن بسبب طفلتى البالغة من العمر 18 شهرا صبرت رغم مكوثى شهورا فى منزل أهلى
وتابعت الزوجة المعروفة ضحية الفيس بوك طول فترة زواجى كنت أمينة ومطيعة ولا أرى أهلى بالشهور حتى يتكرم ويسمح لى بزيارتهم
واستطردت: "مصطفى" رغم إنه خريج كلية الحقوق كان عند الغضب يعاقبنى مثل الجهلاء ويحرمنى من حقوقى فكنت أخشى التنفس حتى لا يبطش بى ..حتى الهاتف حرمنى منه بحجة غيرته الجنونية .. واستمر هذا الوضع إلى أن علمت من بعض معارفى بأنه يخوننى وهنا قررت عدم ترك البيت خصوصا أنى حامل فى 4 شهور وخطرت على بالى فكرة تمثلت فى أنى سرقت هاتفى من الدولاب وأنشأت أكونت على "فيس بوك" باسم وهمى وبدأت أتواصل معه وعلمت بأنه يتحدث مع نساء ويقيم علاقات مشبوهة وعندما صارحته أخذ ابنتى منى وتوجه بها إلى منزل والدته بعدما أغلق على الباب وعندما عاد حاولت التفاهم معه لكنه ركلنى بقدميه فى بطنى وبيديه على رأسى ووجهى وعندما سقطت على الأرض أوثقنى بالحزام وظل يعذبنى طوال الليل ومع آذان الفجر تركنى وكرر نفس الأمر فى اليوم التالى وشعرت أننى فى سلخانة
واستطردت: استجمعت قوتى عندما جاء بابنتى لى وقررت أن أترك البيت واستغللت نومه وسرقت المفتاح ونزلت مسرعة وعندما رآنى أهلى انهاروا من هول الدماء التي تسيل منى وذهبت للمستشفى ومنه إلى قسم الشرطة وحررت محضر وعندما تحسنت حالتى أقمت دعوى أمام محكمة أسرة مركز سنورس بالفيوم طلبت فيها الطلاق للضرر وهو الآن يهددنى بحرمانى من ابنتى وطفلى الذى فى بطنى
وهناك قضيه اخره غير قضية اسماء المعروفه اعالميه بـ ضحيه الفيس بوك تح جهاز الكمبيوتر فوجد الموقع الخاص بزوجته علي الفيس بوك مفتوحا ويبدو انها لم تتأكد من اغلاقه... وقبل ان يقوم الزوج باغلاق الحساب الخاص بزوجته فوجيء باحد الاشخاص يبعث لها رسالة... فتحها وبدأ يقرأها ولكنه لم يستطع ان يترجم ما فيها ليس ذلك من صعوبة الكلمات ولكن من الالفاظ الخارجة التي كانت تحتوي عليها الرسالة ترك الزوج الرسالة امامه وظل ينظرالي شاشة الكمبيوتر يلتقط انفاسه بصعوبة وهو يتصبب عرقا من هول الصدمة... لم يشعر بأي شئ حوله ظل هكذا لعدة دقائق حتي استطاع ان يلملم نفسه واخذ يواجه نفسه بالحقيقه المرة بان زوجته خائنة وبعدها ظل الزوج يبحث في بقية الرسائل وكانت الصدمة الكبري ان الرسالة السابقة ليست الرسالة الوحيدة وان هناك مجموعة من الرسائل بين زوجته وعشيقها لم يكن بها عبارات حب وغرام فقط بل بها عبارات تحتوي علي ايحائات جنسية واخري تصف العلاقة غير الشرعية التي تمت بينهم وكم كانت زوجته سعيدة بتلك العلاقة
بعدها اخذ الزوج يسأل نفسه ماذا يفعل مع تلك الزوجة الخائنة ؟!... هل يقتلها ويتخلص من عارها ام ماذا يفعل ؟
لكنه قرر في النهاية مواجهتها وبالفعل قام بالاتصال بها واخبرها في رغبته بان تعود الي المنزل وحدها دون الاطفال لانه يريدها في امر هام..عادت الزوجة الي منزلها وهي تدور في رأسها اسئلة كثيرة لكنها لم تتوقع ان يكون الزوج كشف خيانتها... وبمجرد دخولها المنزل واجهها بما فعلت لكنها انكرت في البداية... ومالبثت الا ان اعترفت بجريمتها بعد ان واجهها بالرسائل التي بينها وبين عشيقها ولكن الزوجة الخائنة حاولت تبرير خيانتها قائلة : انها تعرفت علي عشيقها الذي يعمل صحفيا في احدي الجرائد الخاصة وانها كانت تريد العمل معه الا انه غرر بها واستدرجها الي مكتبه ومارس معها الرذيلة بدون رضاها وانها خافت ان تحكي له ماحدثوامام اصرار الزوجة علي الانكار قرر الزوج رفع قضية زنا علي زوجته وعشيقها وقام الزوج بتجميع الرسائل والتي جاءت في 300 صفحة مطبوعة وذه لتقديم بلاغ في قسم مركز الجيزة والذي تم احالته الي النيابة ثم الي محكمة جنح قسم الجيزة والتي قضت برئاسة المستشار حسن عمر وبحضو احمد طلعت وكيل النيابه وبامانة سرايهاب صلاح الدين حبسهما لمدة عامين مع الشغل والنفاذ والزام كل منهما بان يؤدي للمدعي بالحق المدني مبلغ وقدره عشرة الاف جنيه علي سبيل التعويض المدني وخمسون جنيها اتعاب محاماه ورفض الدعوة المدنية المقابلة والزمت رافعها بالمصاريف
تقرير طبي ابتدائي |