يتم التشغيل بواسطة Blogger.

[الشائعة :][6]

اخبار
ازياء و موضة
تاريخ
جغرافيا
دين
صحة
صحة وطب
عام
علوم
قصص وعبر
معلومات وثقافة
منوعات

التفاهم مع زوجك رغم الاختلاف


لا شك في كل منزل اختلافات زوجيه بين الزوجين بينما رغم الاختلاف بالافكار والشخصيات فهناك فروق هامه بين الراجل والمراه وعلي كل راجل وامرة المعرفه دخل شخصيات بعض لانسجام الحياه بينهما وقد تستطيع المحبة وحدها حفظ الزواج لبعض الوقت، ولكن لابد مع الحب من وجود الفهم العميق والصحيح لوجود فوارق بين الرجل والمرأة ومعرفة الطريقة الأنسب للتعامل مع الطرف الآخر. الفروق بين الرجل والمرأة فروق ( جسدية، انفعالية، عاطفية )، ومن الحقائق المهمة التي يجب أن يعلمها كل طرف، أن هناك اختلافات كثيرة بينهما، وفهم هذه الحقيقة يساعد على حل الكثير من الإحباط الذي قد ينشأ عند التعامل مع شريك الحياة، وإذا كان الإنسان قبل الزواج يحتاج إلى قدر بسيط من الذكاء، ليجعل الحياة سعيدة، فإنه بعد الزواج وأثناءه هوأحوج ما يكون لاستخدام ذكاؤه لتجاوز المشاكل التي تمثل تحدياً دائماً، قد يدفع بالكثيرين للتسرب خارج منظمة الحياة الزوجية. لذلك يجب الاعتراف باختلاف المكون النفسي للرجل والمرأة، والذي بالتالي يُحدث اختلافاً في ردود الأفعال بينهما، نتيجة لأن كل منهما ينظر للحدث من زاوية تكوينه الشخصي، هذا الاختلاف هو مصدر ثراء وغنى وتنوع في الحياة، إذا نظر إليه بمحبة واحترام وتقدير. ولكي تسير سفينة الحياة ويظل الحب ويزدهر لابد أن يعي كل طرف هذه الاختلافات. والاختلاف يشمل التفكير، فلكل طرف تفكيره ولكن المطلوب من الزوجة كما هو أيضا مطلوب من الرجل أن يحترم كل طرف شريكة ويكون صريحا معه واضحا في أفعاله وأقواله يتقبله بسلبياته وايجابياته، يعرف متى يتحدث ومتى يصمت، يفضي إلي شريكه عما بصدره ما يقلقه وما يزعجه وما يفرحه وما يحزنه. يحترم صمته وحديثه بل و يحسن الاستماع والإصغاء لكل ما يقول ولا يسفه له رأياً، يحترم مشاعره ولا يكثر من اللوم و العتاب و النصح، فاللوم لا يأتي بنتائج ايجابية في الغالب، و كثرة العتاب يحطم كبرياء النفس، كما أن كثرة التجريح والتوبيخ يكسر النفس و يجعل كل شريك يفتش ️عن عيوب الأخر

جميع الحقوق محفوظة منشورات فيسبوك